المشاركات

new جديدة

افتـــــراضٌ قَلــبَ القـــدَر

صورة
┊         ✭              . *✧₊ ﷽˚❁ ↷ مرحبا، أنت قاريءٌ جديد حسنا... افتح عينيكَ جيداً هل أنت مُستعد؟، جيد تعال معي ..             .°◌ ↡.°◌                                                       ↡↡↡ أنا الآن أجلسُ على مكتبٍ مليءٍ بالفوضى، الكثيرُ من الورق والكثيرُ من الأسئلة، أنا بحاجةٍ للاجابةِ عنها، هل يمكنك َأن تُفكِر معي حسنا، سمعت أحدهم يقول لزميلٍِ له في أحدِ الشوارع " ماذا لو سرقناه، على الأقل لن نؤذيه" وضحكات ٍ ساخرةٍ تتلو الخطة /أيها القاريء هل تفهم ما معنى هذا! حسنا دعني اُخبركَ بم فكرتُ أنا هما لم يسرقاه، نعم، انا احاول تحليل الجملةِ في منتصف الليل، لأن الأرق احتل هالاتي السوداء، ماذا لو... ماذا لو... لم الافتراض ُ؟؟ لماذا لم تتم عملية الاحتيال، لماذا لم تقوموا بالسرقة ياسفيهين؟              .°◌ ↡.°◌                                                       ↡↡↡ هل الاحتمال أحد خيارات القدر هل الاحتمال قابل للنقاش ام التفاوض هل الاحتمال هو إجابة ال "نعم&

سِـــــــربُ تراهـــــــــات

صورة
ســــــربٌ تراهــــات pare1 أذكر شجاراتي كلها معها .. كنت أفتعل تلك الشجارات عمدا .. أسرق أشيائها وأخبئها وحالمآ تسألني عنها بغضب ؛وعيناها تفيض ب الدموع، أخبرها أنها ليست معي ولم آخذ شيئا منها البتة ، فتشتمني وتذهب .. نعم كنت أنا من آخذها .. لااعلم السبب تحديدا ، هل لانني استمتع بهذا أم أحب بكاؤها أو لأنها سبقتني بدقيقتين من حياتي . في يوم شتاء عاصف حصلت هي على هدية ؛ لم أسأل من أهداها اياها ؛ كانت مغلفة جيدا والغريب بالأمر ؛ أنها لم تفتحها بل تركتها على الطاولة أمام التلفاز وبقيت طوال اليوم تحدق بها حتى انها لم تحرك ساكنا ؛ وجهت اليها سؤالا عابرا وانا أفتح الثلاجة لاتناول شيئا : -ألن تفتحيها -لا - اذن لماذا تمعنين النظر بها - لانني اعرف مابداخلها -وهل وضعتيها عمدا هنا ؟ يا غريبة الأطوار - لا ،فقط اذهب - حسنا يا متجهمة أغلقت الثلاجة بعد انهاء حديثي اليها وانسحبت الى غرفتي الى جملة التساؤلات التي تشعل رأسي وبت أتمتم بها ، هل وضعتها عمدا كي أسرقها ، ام انها تحاول استفزازي ، لابد أنها ستنتقم مني بطريقة ذكية

أصم

صورة
أَصم كلما أغمضت عينيّ بدأت صورة الأشرطة البيضاء تنبعُ في ذاكرتي , شيئاً فشيئاً , حتى يفيض فيّ رعشةُ قلبٍ ممهدةً للدمعِ أن يٌذرف من مقلتيّ بتلك الحرارة,,, هاانذا لا أسمع أحد , أعبر الأماكن والشوارعٍ , كالهارب تماماً , أشعر بخوفٍ شديدٍ في قلبي , في عقلي , وكأني جنيتُ على نفسي في ارتكاب جريمة الصمت الممل هذا , كل ماأراه , أشياء صامتة تتحركُ كلما تحركت مليء عيني , لا رغبة , لا ميل , لا شعور, فقط الكثير من الكراهية لنفسي , والكثير من اللوم لهذا العالم التافه .. لا أريد أن احصي عدد المرات التي عبرتٌ بها هذا الشارع اللعين , الكثير من اعمدة الانارة تمتد على طوله , وسيارات تعبره كل ثانية , لكن ماهو صوتها , ما صوت تلامس عجلات السيارات للرصيف؟ ماهو صوت أبواق الزامور التي لطلما فهمتُ أنها مزعجة لحدٍ لا يوصف ؟؟ ياترى كيف هو صوت تلك الآلات التي يستعملها ذاك الشاب في أحد أركان هذا الشارع الكئيب ؟ هل أضم الى مجموعة الناس الملتفين حوله ؟ هل أبتسم كما يبتسمون له ؟ لشدة أعجابهم بذاك الصوت الملحن من تلك الآلات ؟ هل أقف كالأبله وأنا لا أسمع شيء! تباً لقباحة هذا المنظر . مرر